اسباط آل الصديق ابناء العوام من السيدة اسماء ذات النطاقين بنت ابي بكر الصديق
رضي الله عنهم
عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي
(1 هـ - 73 هـ)
هو صحابي من صغار الصحابة، وابن الصحابي الزبير بن العوام، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وهو أول مولود للمسلمين في المدينة المنورة بعد هجرة النبي محمد إليها، وفارس قريش في زمانه والمُكنّى بأبي بكر وأبي خبيب. كان عبد الله بن الزبير أحد الوجوه البارزة التي دافعت عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان حين حاصره الثائرون أثناء فتنة مقتله، كما شارك في قيادة بعض معارك الفتوحات الإسلامية. رفض ابن الزبير مبايعة يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، فأخذه يزيد بالشدة، مما جعل ابن الزبير يعوذ بالبيت الحرام. ولم يمنع ذلك يزيد أن يرسل إليه جيشًا حاصره في مكة، ولم يرفع الحصار إلا بوفاة يزيد نفسه سنة 64 هـ. بوفاة يزيد، وبعد تنازل الخليفة معاوية بن يزيد عن الحكم أعلن ابن الزبير نفسه خليفة للمسلمين واتخذ من مكة عاصمة لحكمه، وبايعته الولايات كلها إلا بعض مناطق في الشام، والتي دعمت كبير بني أميه مروان بن الحكم الذي طرد من المدينة المنوره اثناء تمرد ابن الزبير في عهد يزيد.
وهو يعتبر الخليفة التاسع في دولة المسلمين، ولم تصمد فترة حكم ابن الزبير طويلاً بسبب الثورات الداخلية على حكمه وأبرزها ثورة المختار الثقفي في العراق، إضافة إلى اجتماع الأمويين حول مروان بن الحكم ومن بعده ولده عبد الملك في الشام، مما مكّنهم من استعادة باقي مناطق الشام ومصر ثم العراق والحجاز. انتهت دولة ابن الزبير بمقتله سنة 73 هـ، بعد أن حاصره الحجاج بن يوسف الثقفي في مكة، ولم تقم لسلالته بعد ذلك دولة كغيرهم من البيوت القرشية كالأمويين والعباسيين.
أبو عبد الله عُروة بن الزُبير بن العوام الأسدي
(23 هـ/644 م - 94 هـ/713 م)
تابعي ومحدث ومؤرخ مسلم، وأحد فقهاء المدينة السبعة، وأحد المكثرين في الرواية عن خالته عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، ومن الأوائل الذين سعوا إلى تدوين الحديث، كما كان له مساهمات رائدة في تدوين مقتطفات من بدايات التاريخ الإسلامي، اعتمد عليها من جاء بعده من المؤرخين المسلمين. كما عُرف عنه أنه من أروى الناس للشعر.
المنذر بن الزبير بن العوام
ولد في خلافة عمر بن الخطاب، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق ، غزا القسطنطينية مع يزيد.
ووفد على معاوية بن أبي سفيان فأجازه بمائة ألف، وأقطعه أرضًا، فمات معاوية قبل أن يقبض المال. ووصى معاوية أن ينزل المنذر في قبره، وكان بالكوفة لما بلغه خلاف أخيه عبد الله بن الزبير على يزيد، فأسرع إلى أخيه بمكة في ثمان ليال، فقُتِلَ لما حاصر الشاميون ابن الزبير سنة 64 هـ، وكان عمره أربعين سنة، وكان المنذر بن الزبير، وعثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام يقاتلون أهل الشام بالنهار، ويطعمانهم بالليل.
ابنته فاطمة بنت المنذر زوجة هشام بن عروة وإحدى رواة الحديث النبوي الثقات.
|
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك