السلام عليكم*ورحمة الله وبركاته .والصلاة والسلام على خير البرية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساده ال سليم العَمري
وذرية السيد (أحمد بن سْلَيْم) بتسكين السين وفتح الام وتسكين الياء . كما روي عن نسبهم وموروثهم فهم ساده من الدهناء وحلف مع قبيلة العمري الكنانية من ساحل حلي عندما قدم جدهم سليم من الدهناء (غرب بيش )وصل مكان شمال غرب وادي حلي قريب من البحر ثلاثة كيلو متر فقط تقطعت بهم السبل وكانوا يهلكون من الظمأ فحفر جدهم في هذا المكان (البئر ) واللتي سميت بهذا الاسم .
بئر ال سليم وتسمى
أم الطاسه وأم سليم وبئر سليم
هذه المسميات تطلق على البئر
وهي موجوده الى اليوم ماءها عذب
برغم من وجودها في بداية الصبخه لقربها من ساحل البحر .
عمقها من ثلاثة متر الى اربعة يشرب منها الناس الى عهد قريب
وسبحان الله القادر على كل شيء (القصه كما رواها اجدادهم .
وكما هيا معروفه عندهم )..
فموروثهم انهم سادة من سادات الدهناء
وقدموا تقريبًا حدود مابين 900 الى 1100 هجري .!
يقول الشاعر
السيد حسن بن علي ال سليم
في قصيدته المشهوره
في مطلعها
(يقول الحسني مسقي من الجن
وأثني صلاتي )
(على محمدسيد المرسلين )
(طاح القلم يوم أريت صفرا
تهرج بزين الكلامي)
(وارى زعلها ضناني يشبه لرمح الحسين )
عندما تسئل عن بئر ال سليم التي
لها مايقارب حدود 400سنه تقريبًا
يذكر لك القصه والرجل السيد بن سليم وابناءه الثلاثة اثناء قدومهم من الدهنا متجهين الى مكه ..
فشاءت ارادة الله ان يحفر هذه
البئر في تلك الارض المالحه
وبقيت ذريته حول هذا المكان الى هذا اليوم .
لاتعرف أسباب خروجه من الدهناء .!
وكان هناك تواصل قليل مع الدهناء
من بعض الأجيال الأوله
ذريته مساكنهم شمال غرب وادي حلي وجنوب غرب وادي يبه ..
منهم في قرية هشيمة بوادي يبه ومنهم في قرية القتاد بشمال حلي .
ومنهم بيت في وادي مور في اليمن
عقب السيد حمود بن راجح ال سليم
إنتقل بعد وفاة والده حدود عام 1330-1340 هجري الى وادي مور رجل من الاولياء وصاحب كرامات.
وتزوج هناك من ابنة شيخ السادة وله ذرية باقية هناك .
ويتفرعون آل سليم الى ثلاثة بطون .
1-ال إبراهيم وشهرتهم (ال امبارك) 2- وال علي 3-وال موسى.
من شيوخهم السيد راجح بن حمود ال سليم 1280هجري
ومن ثم الشيخ حسن بن إبراهيم ال سليم
ومن بعده الشيخ حمود بن مبارك ال سليم حتى وفاته 1420 هجري
ثم ابنه علي بن حمود ال سليم
حتى وقتنا الحاضر.
أكثر اسماء آل سليم بل لا يكاد يخلو بيت منها الآن:
علي وحمود وامبارك وعيسى وأحمد وابراهيم وموسى
ومحمد وراجح وعامر.
(ومن المتعارف ان الساده في المخلاف السليماني واليمن
لهم كرامات ومزارات كما دونت
كتب انسابهم.
فلهم كانت كرامات يروونها عن أجدادهم وهي كثيرة..
لايتسع الوقت لذكرها
منها معشي القافلة والمناجين
ومقري الضيف والمكتوي ..!)
ان ذكري للكرامات كان من باب
الاستدلال والربط في كتابة السير
والانساب في كتب الساده.
فكلنا عباد لله.
(إن أكرمكم عندالله أتقاكم)