مخطوط
نسب آل السمان
البكريون الصديقيون
في المدينة المنورة
ان سبب هذه الوثيقة المحررة الصادرة من محكمة الشريعة المطهرة، هو أنه حضر في المجلس الشرعي (أحمد بيرق دار السمان) وأبرز بيده وثيقة محررة صادرة من محكمة المدينة المنورة بتاريخ الخامس من رجب سنة – 922 هـ - اثنتان وعشرين وتسعمائة، مضمونها هو ما ثبت بالوجه الشرعي من أن الفاضل المكرم الإمام بالمسجد النبوي المعظم الشيخ حسن الشهير بالتقي بن محمد الصديقي هو حفيد العالم العلامة الصدر أبي حفص عمر بن محمد البكري الصديقي القاضي الشرعي لمدينة زمخشر، والمتوفى بها في أواخر القرن السابع الهجري، وذلك بموجب وثيقة (شهد .. ) ثبوت (بين) المكرم حسن التقي البكري بتاريخ غرة محرم سنة - 886 هـ - ستة وثمانين وثمانمائة .إن المذكور حسن التقي بن محمد البكري الصديقي هو جد المكرم أحمد بيرق دار السمان، والمذكور هو أحمد بن حسن السمان بن عبد الرحمن بن سالم بن حسن بن علي بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن حسن التقي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن بن علي بن عبد الرحمن بن العلامة أبي حفص عمر بن محمد البكري بن حسن بن القاسم بن محمد بن سهل بن عبد الله بن عمر بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن السابق إلى الإسلام بالتصديق ، وخليفة الرسول الأعظم ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه . هذا وقد حضر المجلس سيادة الشريف حسن بن شدقم الحسيني، والعلامة الفضل زين العابدين بن عبد الله الخليفتي العباسي، وأدلى كل منهما بشهادته بين يدي مولانا القاضي الهمام، محرر القضايا والأحكام، الواضع اسمه وختمه الكريمين أعلاه بما يلي: الذي نعلمه ونشهد به هو أن المكرم أحمد البيرقدار بن حسن سمان هو فرع الدوحة البكرية والسلالة الصديقية، وأن من أفاد به وأبداه وأبانه (والدعاه) هو صحيح البيان، هذا ما لدينا من شهادة ومعرفة وحقيقة بأن آل سمان في الشجرة القرشية، والسلالة البكرية الصديقية، وكما ورد في الأثر: المؤمنون مؤتمنون على أنسابهم، وما شهدنا إلا بما علمنا، والله أعلم. وبعد أن سمع مولانا القاضي لما ذكر بها من شهادة وتحقيق، ثبت لديه أن آل السمان من سلالة الصديق. أمر بتحريرها في اليوم الثالث عشر من جماد الأول في سنة – 1094 هـ - أربع وتسعين بعد الألف من هجرة مَن خصه الله بالفضل والمزايا، وأكمل الشرف، سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك